متلازمة المرأة الخارقة شائعة جدًا بين النساء اللائي يشعرن بأنه يمكنهن أداء مهمات عديدة من دون إظهار الشعور بالتعب.
ومن المهم توضيح أنه حتى اللحظة الراهنة لا تظهر هذه المتلازمة في أي كتيب دليل تشخيصي، ولا تعد من ضمن الاضطرابات، فضلا عن أنها لا تحظى بأي اعتراف رسمي في الأوساط الطبية.
ما متلازمة المرأة الخارقة؟
مثل عقدة الرجل الخارق، تتصرف المرأة الخارقة كما لو كان كل من حولها غير كفء. بمعنى آخر، يعتبر هذا النوع من النساء أنفسهن الوحيدات القادرات على أداء المهام بشكل صحيح.
وتميل هؤلاء النساء أيضًا إلى القسوة على أنفسهن، لذلك يتصرفن بالطريقة التي يتصرف بها أي بطل خارق عظيم، كما تكون هؤلاء النسوة قويات ولا يقهرن، ولديهن القدرة على محاربة أي شيء.

إنجاب طفل يغير نمط الحياة؛ ففي الأشهر الأولى يصبح نوم الأمهات ترفا، كما أن تنظيم الأوقات لتشمل الأعمال المنزلية والوظيفة ومتطلبات الطفل ليس أمرا سهلا.
لكن ما لا تعرفه الكثير من النساء هو أن الطفل يمكنه تغيير حياتها للأفضل؛ ذلك أن حمل الطفل بين الذراعين يعطي مفهوما جديدا للحياة، كما تقول الكاتبة كلاوديا لامي في تقرير نشرته صحيفة "أماندو" الإيطالية.
هذا ما يتغير:
1. تنام الأم دائما مفتوحة العينين، حتى وإن أصبح طفلها صبيًّا.

ليلى علي
"هل يمكنني أن أختفي لمدة نصف ساعة الآن وأعاود الظهور ثانية لألبي طلبات الجميع في المنزل"، هل ينادي الجميع باسمك دون توقف حتى ينتابك شعور أنك لست هنا ويتوقف لسانك عن الاستجابة بالشكل المعتاد؟ هل يدركك هذا الشعور أحيانا؟ إذا كان الأمر كذلك فأنت بحاجة إلى بعض الوقت المستقطع لقضائه في عزلة، وأنت الوحيدة القادرة على منح هذا الوقت لنفسك.
تذكري أن هذا الوقت للتركيز عليك أنت لتنمية شغفك والتعرف على نفسك بشكل أفضل، أو حتى الحصول على بعض الراحة والاسترخاء التي تشتد الحاجة إليها.


ليلى علي
"أعتقد أنني لست أمًّا جيدة، يجب أن أتجنب المحاولة حتى لا أحبط مرة أخرى".. تواجه كثير من النساء حالة النقد الذاتي أمام الآخرين، إذ تقيّم المرأة نفسها وأعمالها بصورة مستمرة في العلن، ودون إدراك، تضخم مساوئها بصورة تربكها، وقد تحرمها من الاستقرار النفسي، لا سيما أنها تبدو مترددة وعاجزة عن تحقيق أبسط الأمور.
يمكن أن يكون هذا الصوت الخافت مفيدا للتحفيز من أجل الانتهاء من تحقيق الأهداف، لكنه يصبح أكثر ضررا، لا سيما عندما يدخل في نطاق السلبية المفرطة، والتقليل من شأنك أمام الآخرين وهو ما يعرف باسم "الحديث السلبي عن النفس".

ليلى علي
هل اكتشفتِ فجأة أنك لم تعودي موجودة، كل ما كنت تفضلينه وتأملين تحقيقه حل محله تفضيلات وآمال شخص آخر. قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تدركي أن شخصيتك وكل ما يتعلق بها قد ذاب كليا في الشخص الذي أحببته وتزوجته.
تقول الخبيرة في علاج الصدمات والعلاج السلوكي المعرفي كيري ريسيفر، "قد تضربك هذه الحقيقة في وجهك فجأة مثل طن من الحجارة. أو قد تزعجك كل يوم، وتهمس في أذنك (هذا ليس أنت حقا)". مضيفة "فقدان نفسك في علاقاتك بالآخرين طريق خطير لا يمكن أن يؤدي إلى حياة سوية طبيعية".

JoomShaper