العنف ضد المرأة ظاهرة تتفاقم في إدلب
- التفاصيل
نهى الحسن ـ إدلب
أنهت المعلمة ميساء درباس (33عاما) حياتها بتناول السم في بلدة أطمة الحدودية تحت وطأة العنف الأسري.
انتحرت "درباس" بعد أن فقدت قدرتها على تحمل العنف الذي كان يمارسه عليها زوجها، بعد أن أخذ منها أطفالها عنوة، واستخدمهم كوسيلة لاستغلالها والضغط عليها والتحكم بحياتها وعملها وراتبها، بحسب مصادر مقربة من الضحية.
قسوة الزوج وعنفه، رافقها غياب المساندة العائلية من أسرة الزوجة المعنفة لأنه زوجها هو ابن عمها، كلها أمور جعلت صبر ميساء ينفد أمام ذلك الظلم والقهر، لتنتهي سنوات عمرها التي شهدت تفاصيلا لن يعرفها أحد سوى الراحلة التي أخذت معها مأساة امرأة مظلومة في محيط يقسو على النساء، ولايرى في العنف الأسري الذي يمارسه الزوج ضد زوجته جريمة يجب العقاب عليها.
المرأة المسلمة من السلبية إلى الفاعلية
- التفاصيل
لقد بذلت المرأة المسلمة في العصر النبوي جهودا شتى في خدمة الدعوة وساهمت بنصيب وافر في صناعة المجتمع المسلم وقامت النساء في تلك الفترة الذهبية من تاريخ الإسلام بأعمال جليلة في شتى ميادين الحياة المدنية والعسكرية، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بتربية الرجال والنساء على السواء دون تفرقة بينهم، وكان يخصص لكل منهم ما يحتاج من الوقت ليتفقه في دين الله ويتعلمه.
نساء خالدات:
تزامناً مع تزايد حالات الطلاق.. الزواج الثاني في سوريا يرتفع 40%
- التفاصيل
إسطنبول - متابعات
اعتبر القاضي الشرعي الأول في سوريا، محمود معراوي، أن أهم أسباب ازدياد حالات الطلاق في الوقت الحالي هو الوضع الاقتصادي، وعدم تحمّل أحد الأطراف لظروف الحياة الصعبة.
وأضاف معراوي، في لقاء مع إذاعة "سوريا الغد" المحلية، أن من أهم الأسباب أيضاً "غياب دور الأهل في إصلاح ذات البين، والاستعمال السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي سواء من الزوج أو الزوجة".
كيف أثّرت العادات الاجتماعية المتوارثة في المجتمع السوري على حق المرأة بالتملك؟
- التفاصيل
رياض علي
عنب بلدي
الثلاثاء 15/12/2020
أتذكّر جيدًا عندما كنت في المرحلة الإعدادية بنهاية الثمانينيات من القرن الماضي، كيف اجتمع والدي وأعمامي وعماتي في بيتنا بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا تحضيرًا للذهاب إلى دائرة الكاتب بالعدل، وفهمت حينها أن الهدف من ذلك هو أن يتم التنازل من قبل عماتي لإخوتهم الذكور عن حصتهنّ في تركة جدي المتوفى، وبالفعل ذهبوا جميعًا وتمت عملية التنازل على الوجه المطلوب، وعلمت بعدها أن عقارات جدي وممتلكاته تم توزيعها على الذكور دون الإناث، ولم أشاهد أيًّا من علامات الامتعاض والاستنكار على وجوه عماتي، بل على العكس تمامًا تمت الأمور في جو طبيعي جدًا، بل في جو من الألفة والحميمية، وأتذكر أيضًا أن والدي وأعمامي كانوا في كل موسم حصاد “يتفضّلون” على أخواتهم الإناث بمبلغ زهيد، مقارنة مع حصتهنّ في الميراث، وما كانت ستدر عليهنّ فيما لو تم توزيعها وفقًا للشرع والقانون.
العنف الالكتروني على المرأة… عنف بلباس جديد يدور خلف ستار التواصل الاجتماعي
- التفاصيل
الأيام السورية؛ خالد المحمد
كان من المفترض أن يشكّل الأنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مساحة إضافية للمرأة، تمارس من خلالها حرية التعبير التي لم تتوفر لها في محيطها الواقعي، وأن تمكّنها من التعبير عن رأيها، والإسهام في ما يحصل حولها، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي لها، ولكن لم تكن هذه المواقع عالماً افتراضياً حراً، وإنما كانت مرآة تعكس الواقع الحقيقي.
فوجدت المرأة في هذا الانعكاس أيضاً ما وجدته في الواقع الحقيقي، من تنمر وتحرش وأشكالٍ مختلفة من العنف الجديد، والتي باتت تنمراً وتحرشاً إلكترونياً وعنفاً بقالب حديث.