تُظهرت الحملة الأخيرة التي أطلقتها ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني لتجنيد الأطفال في محافظة دير الزور، تحت سيطرة النظام ، مدى الأهمية التي توليها إيران لتعزيز وجودها العسكري والسياسي في المنطقة. تستغل إيران الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والاحتياجات الملحة للسكان المحليين لتجنيد الأطفال وزجهم في صراع مسلح ضد "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" على ضفاف نهر الفرات.

بحسب التقارير المحلية، استطاعت الميليشيا خلال الأيام الماضية تجنيد عشرات الأطفال من مدينة دير الزور وريفها، معتمدة على استغلال الظروف المعيشية الصعبة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى خلق جيل من المقاتلين الموالين لها من خلال أدلجتهم وتقديم رواتب زهيدة مقابل انضمامهم إلى صفوفها.

 

عبد الله البشير

العربي الجديد

مرّ اثنا عشر عاماً على مجزرة داريا الواقعة في محافظة ريف دمشق جنوب سورية، ضمن المنطقة التي تُعرف بالغوطة الغربية، والتي استمرت لأيام، وهي واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبها النظام السوري، وضلعت فيها المليشيات الموالية له، حيث مارست فيها القوات المهاجمة أقسى أنواع الوحشية ضد المدينة التي كانت من بين أولى المدن المنتفضة سلمياً ضد النظام السوري.

طالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها بمناسبة (الذكرى السنوية الحادية عشرة لهجوم النظام بالأسلحة الكيميائية على غوطتي دمشق)، مجلس الأمن والأمم المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على النظام السوري كشكل من أشكال التعويض المعنوي لأسر الضحايا، ووفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

 وأكدت الشبكة، على ضرورة ملاحقة الأفراد الذين نشرت أسماءهم وبياناتهم، والتحقق في مدى تورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائية ووضعهم على قوائم العقوبات والإرهاب، مشددة على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.

 

لندن- عربي21

يحيي سوريون حول العالم اليوم الأربعاء ذكرى مجزرة الكيماوي التي وقعت في 21 آب/ أغسطس من عام 2013 في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، وأسفرت عن مئات القتلى بغاز السارين وآلاف المصابين بأعراض تنفسية وحالات اختناق.

ونظم الدفاع المدني السوري "الخوذ البيض"، وقفة في مدينة إدلب شمال سوريا لتسليط الضوء على المجزرة المروعة في ذكراها الحادية عشرة.

 

ولاء عوّاد

تلفزيون سوريا ـ ولاء عواد

"تمرّ أيام طويلة دون أن أرتاح ولو لساعة واحدة، منذ ولدت طفلتي وأنا أتحمل أعباءً كبيرة جداً، رغم أنني تجاوزت الثانية والثلاثين إلّا أنّ الأمومة جعلتني بحاجة والدتي وعائلتي أكثر من أي وقت مضى".

ليست مهمة سهلة أن تربي طفلاً أو طفلة في ظل الظروف التي يعيشها السوريّ داخل وخارج البلاد، فلكلّ تحدياته، وآلامه، ويتشارك السوريّ داخل سوريا وخارجها الأزمة الاقتصادية، وصعوبة تأمين جميع احتياجات الأطفال، وكذلك المستقبل المبهم، والأحداث السياسية المتسارعة التي تشكّل ضغطاً هائلاً على الأب والأم على حد سواء.

JoomShaper