نجحت حملات منظمة الصحة العالمية "WHO" في توفير اللقاحات المضادة لشلل الأطفال وتوزيعها على مرحلتين داخل مناطق سيطرة المعارضة في عموم سوريا أوائل العام المنصرم، لكن أمراضا خطيرة باتت تهدد جنوب سوريا خلال العام الحالي، وذلك إما بسبب استخدام مياه غير صالحة للاستعمال البشري، أو لعدم توفر اللقاحات الوقائية.
المياه الملوثة خيار الأهالي
وتعد بلدة حيط في الريف الغربي من محافظة درعا، الواقعة على الحدود الأردنية، من أوائل القرى المحررة بالمحافظة، وهي تمثل ملاذا آمنا لمقاتلي المعارضة في ريف درعا الغربي، وبسبب عجز قوات النظام عن البقاء فيها، فقد انتقمت منها بقصفها وقتل ما يقارب الـ200 من أبنائها، واعتقال 50 آخرين خلال سنوات الثورة، بحسب مراقبين.

تأمل عميقا مشهد صفوف اللاجئين السوريين القادمين إلى ألمانيا بحثا عن نجاة لأنفسهم ولأطفالهم وهروبا من قساوة الحياة ومن المعاناة اليومية المتكررة في مخيمات اللجوء لدى دول الجوار.

عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها "البالغ" بشأن مصير آلاف المدنيين القابعين في سجون النظام السوري، وقالت إن لديها أسبابا للاعتقاد أنهم "يتعرضون بشكل منهجي لمعاملة قاسية غير إنسانية مهينة، من بينها التعذيب والعنف الجنسي".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -خلال مؤتمر صحفي بنيويورك- إن "هيئات الأمم المتحدة وعلى مدى السنوات الماضية، وثقت بانتظام وأبلغت عن انتهاكات لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري".
ويأتي تعليق المسؤول الأممي بعد تأكيد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز -الاثنين- أن واشنطن لديها أدلة بشأن إحراق نظام بشار الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا (العسكري شمال دمشق)


الثلاثاء 16 آيار 2017
بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استشهد عشرات المدنيين في مناطق متفرقة من سوريا، اليوم الثلاثاء، جراء غارات جوية نفذتها طائرات روسيا والنظام والتحالف الدولي، في يوم هو من بين الأكثر دموية منذ اتفاق "خفض التصعيد" الذي دخل حيز التنفيذ في السادس من أيار الحالي.
ففي حلب شمالاً، استشهد خمسة أطفال وأصيب مدنيون آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف طيران النظام الحربي المنازل السكنية في قرية رسم الحمام في ريف حلب الشرقي.
وفي التفاصيل، شنت المقاتلات الحربية عدة غارات جوية مساء اليوم الثلاثاء، واستهدفت الأحياء السكنية في قرية رسم الحمام جنوبي مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي، وأسفرت تلك الغارات عن استشهاد خمسة أطفال من عائلة واحدة


دخلت طفلتان قسم العناية المشددة في مدينة دوما، مع بداية انتشار مرض الحصبة في الغوطة الشرقية، وفق ما أعلن المكتب الطبي في المدينة اليوم، الاثنين 15 أيار.
ولم تدخل قافلة مساعدات طبية، تتضمن لقاحات وجلسات غسيل كلى، إلى الغوطة الشرقية، منذ آذار الماضي.
المكتب ذكر أن الطفلتين ضحى (سنتين) ورهف (5 سنوات)، أصيبتا بمرض الحصبة، وبلغ المرض أشده بعد ارتفاع حرارة الطفلين، ما دعا إلى استقبالهما في قسم العناية المشددة، من مشفى ريف دمشق التخصصي.

JoomShaper