ناشطون: النظام يعامل مهجري الوعر بحمص كالمغتربين
- التفاصيل
اشترط النظام السوري تحصيل ثمانمئة دولار مقابل كل جواز سفر يمنحه لأحد سكان حي الوعر الحمصي بعد تهجيرهم، وذلك بعد طلب لجنة التفاوض السماح لهم بالحصول على جوازات السفر، وهو رقم يماثل رسوم إصدار الجوازات للمغتربين في الخارج.
وأبلغ النظام لجنة التفاوض بأنه على المهجرين الراغبين في الحصول على جواز سفر اصطحاب صورتين شخصيتين وصورة عن الهوية الشخصية ومبلغ ثمانمئة دولار، والتوجه إلى قسم الشرطة في القسم الخاضع لسيطرة النظام في الوعر، مع وعد
إخلاء الدفعة الثانية من سكان برزة بدمشق وتشديد حصار الغوطة
- التفاصيل
لندن- وكالات# الجمعة، 12 مايو 2017 07:36 م0112أخليت اليوم الجمعة الدفعة الثانية من سكان حي برزة في العاصمة السورية دمشق بالإضافة للدفعة الأولى من سكان حي تشرين شرقي دمشق ضمن الاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي بين النظام وأطراف ممثلة للحيين.
ونص الاتفاق على خروج من لا يرغبون بتسليم أنفسهم للنظام السوري سواء كانوا مدنيين أم من عناصر المعارضة المسلحة إلى مناطق في إدلب شمال سوريا.
وتم إجلاء 664 مدنيا ومسلحا في الدفعة الثانية على متن حافلات بالإضافة إلى دخول حافلات أخرى إلى حي تشرين لنقل الراغبين بالانتقال إلى إدلب لكن دون معرفة عددهم وفقا لمصادر في المعارضة السورية.
وجاء في الاتفاق المبرم بين النظام والمعارضة أن قرابة 10 آلاف مدني وعسكري من أصل نحو 40 ألفا سيتم إخراجهم إلى إدلب على دفعات تستمر خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وكان النظام شدد من حصاره وكثف هجماته على حي القابون الدمشقي لإجبار السكان على القبول باتفاق لتهجيرهم من المنطقة وتم قصف الحي بالطائرات والمدفعية.
أنفاق الغوطة
وفي سياق متصل قال سكان في ريف دمشق الشرقي المحاصر إن هجوما للنظام السوري على جيب للمعارضة قطع الإمدادات عن شبكة أنفاق كانت تزود المنطقة بالوقود والغذاء.
رسائل النظام السوري والروس من الحرب على المستشفيات
- التفاصيل
أحد أسباب الحصيلة المرتفعة للقتلى في الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون في 4 نيسان(ابريل) 2017 كان تبعثر ضحايا الهجوم عشوائياً وبالعشرات على مسافات مترامية في الشمال السوري بحثاً عن النجدة الطبية، بعد أن دمر هجوم جوي تلى المجزرة بساعات آخر مستشفى في المنطقة وهو مكتظ بالمصابين، كان يدعى مستشفى «مغارة الرحمة» في خان شيخون. المستشفى حُفر في الصخر أسفل تلة يصل ارتفاعها إلى عدة أمتار ظن مؤسسوه أنها ستحميهم من القصف. وهو المستشفى الخامس الذي يتم استهدافه وتدميره في غارات جوية خلال أقل من عشرة أيام قبيل الهجوم الكيماوي في المنطقة الممتدة بين ريف ادلب الجنوبي وريف حماه الشمالي.
صباح 25 آذار(مارس) تعرض مستشفى اللطامنة الجراحي بريف حماة (13 كيلومتراً جنوب خان شيخون) لهجوم جوي ببراميل حملـت مواد سامة أدى لمقتل الطبيب الجراح علي الدرويش أثناء قيامه بعملية جراحية بالإضافة لمريض آخر، كما خلف على
تقرير لـ"أنقذوا الأطفال" يكشف الجرائم النفسية التي طالت أطفال سوريا
- التفاصيل
حذرت إحدى المنظمات غير الحكومية من أن الأطفال السوريين سوف يعانون في المستقبل من مشاكل صحية ذهنية عقلية لا رجعة عنها، أي غير قابلة للشفاء.
وكشف تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية أن أجيالاً من اليافعين والشباب السوريين يعيشون في خطر تطور مشاكل صحية عقلية مدى الحياة، وذلك بعد أكثر من 6 سنوات من الحرب العنيفة التي تشهدها البلاد.
ويقول تقرير المنظمة الذي حمل عنوان "جروح غير مرئية": يوجد لدينا تأثير خلفته 6 سنوات من الحرب على الصحة العقلية لأطفال سوريا، هؤلاء الأطفال يعانون من "تسمم التوتر" الذي طال لسنوات عديدة والذي قد لا نجد له في أي دواء لمحاربته والتخلص منه.
يلهثون وراء الحياة"... مشاهد حيّة من مجزرة خان شيخون
- التفاصيل
"كانت تحدّق في المسافة كما لو أنّها تلهث من أجل الهواء. صدرها الصغير ينقبض يائسًا من إدخال المزيد من الأوكسجين. عيناها مفتوحتان على اتساعهما، دون رمشة واحدة، ومقلتاها مقيّدتان، والذّعر من ورائهما يظهر جليًّا". بتلك الكلمات استهلّت شبكة "سي إن إن" الأميركية تقريرًا لها، أمس الثلاثاء، تضمّن صوراً وشهادات جديدة توثّق اللحظات الأولى لمجزرة خان شيخون، التي ناهز عدد ضحاياها مائة قتيل، قضوا اختناقًا بغاز السارين السام الذي استخدمه النظام السوري في المجزرة.
إحدى الصور التي حصلت عليها الشبكة التقطت لتلك الطفلة الموصوفة في المقدمة. تضيف الوكالة أن الطفلة الصغيرة بدت مشوّشة؛ لا تفهم لماذا تموت، ولماذا هي مستلقية في الجزء الخلفيّ من إحدى الشاحنات مع أطفال آخرين، بعضهم يكسو الزبد فمه، وآخرون بلا حراك، والحياة قد غادرت أجسادهم للتو.
ويسرد التقرير أنّه قبل لحظات من حدوث ذلك، كان مجرّد صباح بارد اعتيادي في شمال سورية. سكان خان شيخون كانوا قد تناولوا وجبة الإفطار، واستعدّ أطفالهم للمدارس، بينما كان أطفال آخرون يلعبون خارجًا، أو لا يزالون نائمين.