بلدي نيوز – الرقة(كنان سلطان)
أعدم تنظيم "الدولة"، اليوم الخميس، شابين من أهالي مدينة الرقة، وصلبهما وسط شارع 23 شباط، في سادس أيام شهر رمصان، بتهمة "تهريب أهالي المدينة المنكوبة، التي تحالفت كل قوى الشر، لقتل ابناءها" إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
قد يبدو الخبر اعتياديا، لطالما تصدرت الرقة واجهة الإعلام العالمي، وربط اسمها بالتنظيم، حيث قال عنها العالم إنها أكبر معاقل تنظيم "الدولة" وعاصمته، وبرر قتل الأبرياء بذريعة محاربة الإرهاب مرارا.
وتحدثت وكالة رويترز عن فرار نحو 10 آلاف مدني، إلى مخيم يقع إلى الشمال من مدينة الرقة، ويجازف الأهالي في عبورهم ألغام التنظيم، التي زرعت على مساحات واسعة بمحيط المدينة، وقدرت منظمة" أطباء بلا حدود" أعداد الفارين

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، حصيلة الضحايا تحت التعذيب على يد أطراف النزاع في سوريا، خلال أيار الماضي، مؤكدة أن اتفاق “خفض التوتر” لم يؤثر إيجابًا عليها.

وفي تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الجمعة 2 حزيران، بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب 18 شخصًا، بينهم 14 على يد النظام السوري، كما قتلت “وحدات حماية الشعب” الكردية شخصين آخرين.
ووثق التقرير مقتل شخصين تحت التعذيب على يد جهات مجهولة.
محافظتا حلب وريف دمشق سجلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا تحت التعذيب، وبلغ عددهم أربعة أشخاص في كل محافظة، وتوزّعت حصيلة بقية الضحايا إلى ثلاثة في إدلب، واثنان في درعا، وواحد في كل من دير الزور ودمشق وحماة


الاثنين 29 آيار 2017
بلدي نيوز- (ميرفت محمد)
خمسة مناهج تعليمية هي نصيب الطفل السوري الذي تحدى ظروفاً قاهرة كي يصل إلى المدرسة، فقد أصبح عليه تحت وطأة تلك المناهج أن يمجد ويجعل ولاءه لتنظيمات وأنظمة متعددة.
يخضع الطفل في مناطق النظام السوري لمنهاج يمجد الأسد و"حزب البعث"، أضيف إليهم مؤخرًا حلفاء النظام السوري، أما في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" أو الأكراد الانفصاليون، فيخضع الطفل لمنهاج يعزز العسكرة لصالح هؤلاء، ثم يلتحق بهم الطفل اللاجئ في تركيا حيث تقترب وزارة التربية التركية من دمج التلاميذ السوريين بعد أن فرضت على المدارس السورية تعليم اللغة والثقافة التركية.
منهاج النظام يمجد "القائد" وحلفاءه


الطفل محمود قصة من آلاف القصص الإنسانية التي يعانيها السوريون جراء الحرب

تقرير مصور يرويي قصة الطفل محمود الذي فقد والده


من خلال المعاناة التي يعيشها السوريون، رصد مركز صديق الطفل التابع لمؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية (إحدى مؤسسات المنتدى السوري) قصة الطفل محمود واحتياجاته .. وقدم له الرعاية الصحية والدعم النفسي والتعليمي المطلوب.


الاثنين 29 آيار 2017
بلدي نيوز - دمشق (إبراهيم رمضان)
أعلن نظام الأسد بأن حكومته بدأت بتطبيق "تطوير" على مادة التربية الدينية في البلاد بعدما شاعت أخبار سابقة عن عزمه إلغاء تدريسها بالمطلق من المراحل التعليمية والدراسية، فيما تذرع وزراء الأسد بالتغييرات التي بدأوا فيها على المادة الدينية بحجة مكافحة "التطرف".
إحدى الصحف المقربة من الأسد "الشبه رسمية" نقلت الأحد، 28 أيار، 2017، على لسان وزير التربية في حكومة الأسد "هزوان الوز"، قوله، بأن وزارة تربية الأسد بدأت بتطوير مادة "التربية الدينية" في سوريا، فيما تذرع وزير الأسد بأن التطرف الديني ينشأ من الجهل لا من الدين، على حد وصفه.

JoomShaper