محسن محمد
أخبار منوعات
صحيفة الوسط - لطالما تطلّعت مها السيد إلى الذهاب إلى صالونات التجميل مع جدتها وهي طفلة. فقد كانت تعشق أجواء المكان الذي تطغى عليه رائحة طلاء الأظافر وأصوات الفتيات وهنّ يتحدثن، كما أحبت الحصول على تسريحة جديدة في كل مرة تذهب فيها.
هذا ما نقلته الصحافية جهاد أباظة عن السورية مها السيد، في تقريرها الذي نشر في صحيفة «ميدل إيست آي»، وينقله «صحيفة الوسط» مترجمًا:
وعندما كبرت، راودها حلم امتلاك صالون التجميل الخاص بها. لذا، فقد أمضت 13 عامًا في الحصول على دورات وحضور ورش عمل وصقل مهاراتها في مجال تسريحات الشعر، وافتتحت أخيرًا صالون تجميل خاصًّا بها في دمشق. ولكن مع تصاعد حدة الحرب في سوريا – وبعد أن مضى على تتويج الصالون 3 أشهر فقط – اضُطرت لإغلاقه والفرار إلى مصر في

“علمتني داريا أنه ما حك جلدك مثل ظفرك، وما كسر حصارك مثل سلاحك، وما هزم عدوك مثل إصرارك”، لافتةٌ حملها ناشطو مدينة داريا خلال وقفة تضامنية مع أهالي الغوطة الشرقية، في قرية بابسقا في ريف إدلب، الجمعة 9 كانون الأول.
معظم اللافتات انتهت بعبارة “ثوار داريا المنفيون”، وعبّر من خلالها ناشطون وبعض العناصر في لواء “شهداء الإسلام” وفصائل أخرى، عن وقوفهم إلى جانب أهالي الغوطة، تحت عنوان رئيسي مفاده أن “الغوطة هي أمل عودة المهجرين”.
“صور وأشكال الاستعباد والاستبداد والذل والقهر تتعدد.. عندما تدرك أهدافهم بوسعك أن تعرف من أين تبدأ وكيف تقاوم”، عبارة حملتها لافتة أخرى، ودعت ثالثة إلى “الصبر والمصابرة فما النصر إلا صبر ساعة.. الغوطة أمل العودة”.
ودعا من شارك في الوقفة، رغم قلة عددهم، مقاتلي الغوطة إلى تجنب “خطأ المناطق الأخرى، والذين رضخوا للتهجير أو الهدن”، بينما أكد آخرون أنه “من تنازل عن شبر سيهون عليه ما بعده، وأن الاستبسال في الدفاع عن الأرض سيوفر


إبراهيم العلوش
اتهمتْ قبل أسابيع زوجة أب سورية بقتل أحد أطفال زوجها في غازي عنتاب التركية، لأنه مايزال خائفًا من الحرب ويتبول على نفسه، خبر تناقلته الصحافة، ولم تتناقل ما يعانيه آلاف الأيتام السوريين ممن ابتلوا بمثل زوجة الأب هذه غير الأمينة، أو بزوج أم غير أمين، على الأيتام الذين يعيشون معهم.
آلة الحرب السورية تُلحق مئات الأطفال كل يوم بخانة اليتم، وتتركهم بلا حنان وبلا عطف، وأمام جدار صلب من التجاهل الذي قد تخرقه بعض مبادرات الشفقة والصدقة والابتسامات العابرة، فبعد أيام أو أشهر من العناية باليتيم من قبل أهله سرعان ما قد يملونه ويتركونه للإهمال، وقد ينقلب الأمر الى جحيم جديد بعد جحيم فقد الأب، تعيشه الأم وسط مجتمع ذكوري يعتبر التحرش الجنسي ميزة فروسية، وما على المتحرش إلا تقديم بعض الخدمات والتستر بالشفقة ريثما يتمكن من الأم الشابة والمحتاجة. أو أن تتمكن امرأة من إغواء الأب الذي قُتلت زوجته مستغلة حاجته وحاجة أولاده الى العناية والانتباه لتحتل مكان الأم المتوفية وقد لا تقوم بدور زوجة الأب الحافظة لحقوق الأيتام.
لا شك أن الأيتام الذين بقي أحد أبويهم محظوظون بالنسبة للذين فقدوا كليهما، ووجدوا أنفسهم في الشارع، أو في دوامة التنقل من بيت إلى بيت من بيوت الأقارب والأصدقاء، الذين سرعان ما يملهم الكثير منهم، ويتضايق أولادهم من الأيتام


عنب بلدي – خاص
التحقت خريجة الأدب الإنكليزي وطالبة الماجستير، ولاء بويضاني، في دورة التحرير الصحفي، التي نظمها مركز “تنمية” للتدريب والتطوير في الغوطة الشرقية، وانتهت الأحد 21 أيار الجاري، بعدما دخلت مؤخرًا مجال ترجمة التقارير الصحفية لبعض المؤسسات الإعلامية السورية”.
ونظّم المركز الدورة التي استمرت على مدار أكثر من شهر، بواقع 24 ساعة تدريبية، وتقول بويضاني لعنب بلدي إنها وجدت بعض الأخطاء في الترجمة، لذلك سعت للحصول على أساسات في هذا المجال، تُمكّنها من تطوير عملها.
خطوة أولى
ساهمت الشابة في ترجمة تقارير طبية رفعت إلى الأمم المتحدة، وتقول “رغم حصولنا على المعلومات تحت عناوين عريضة، إلا أنها كانت دورة مميزة، كخطوة أولى من تدريبات أخرى أطمح للحصول من خلالها على أرضية أكاديمية علمية،

كلنا شركاء: خالد بن الشريف- الترا صوت

في خضم الحرب الهوجاء في سوريا، والمستعرة منذ ستة سنوات، غطت أخبار القصف اليومي وجولات المحادثات السياسية ساحة الحرب السورية، لكن خلف أصوات المدافع وتصريحات ذوي البدلات الأنيقة من ممثلي أطراف القضية السورية، تقبع ظاهرة مفجعة، قلّما تلتفت إليها وسائل الإعلام والرأي العام الدولي.
تتعلق هذه الظاهرة باستخدام أجساد النساء كساحةٍ للمعركة بين الأطراف المتحاربة، بحيث استُعمل الجنس في هذه الحرب على نحو منهجي وواسع النطاق، كسلاح للتدمير والإذلال من قبل النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وفي مجتمع محافظ مثل المجتمع السوري، تصبح هذه الوسيلة الحربية أكثر فتًكا، إذ تُسقط الضحايا في سرداب العزلة الاجتماعية والشعور بالعار ليموتوا في صمت، وقلما يتجرؤون على البوح بالجرائم الجنسية التي تعرضوا إليها.
النظام السوري اغتصب الآلاف في المعتقلات
تَنقل لورين وولف، الناشطة في حملة “نساء تحت الحصار”، لصحيفة “ذي أتلانتيك”، عن فتاة سورية لاجئة مع عائلتها في الأردن، وهي تحكي كيف أن مجموعة من جنود الجيش السوري وصلت إلى منزلهم في حمص، وقيّد الجنود والديها

JoomShaper