سيدتي - ميسون عبد الرحيم

تبحث الأمهات عن طرق تربوية إيجابية مهمة ومحددة لكي تستطيع أن تربي أطفالها بطريقة صحيحة، حيث إن دور الأم ينسحب من قيامها برعاية الطفل إلى دورهم الأهم والأعظم، وهي تربية طفل سوي من الناحية النفسية، وأن يكون نافعاً لنفسه ومجتمعه، بحيث يكون بشخصية واثقة ومعطاءة.

 

    سيدتي - لمياء جمال

أخطاء شائعة يقوم بها الكثير من الآباء أثناء تربية الأطفال؛ محاولة منهم لتعليم أطفالهم بعض السلوكيات الصحيحة ومفهوم ضبط النفس؛ إلا أن تلك الأخطاء قد تأتي بالعديد من الآثار السلبية والنفسية على شخصية الطفل؛ ولذلك فإن الأساليب المستخدمة في تعليم الطفل يجب أن تتكيف مع قدرة الطفل على فهمها، فيعد الهدف الرئيسي من تعليم الأطفال الانضباط هو تشجيعهم على تعلم كيفية التحكم في مشاعرهم وسلوكياتهم، فيما يلي وفقاً لموقع "raisingchildren" بعض الأخطاء التي يقع فيها الآباء عند تأديب أبنائهم وتأثيرها على شخصية أطفالهم.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

ما إن يخطو الابن أولى عتبات المراهقة؛ إلا ويواجه الآباء الكثير من المشاكل والسلوكيات الغريبة، والتي تبدأ من سن التاسعة أو الثانية عشرة وتمتد، ومشكلة التمرد أكبر مشاكل هذا العمر، وتتمثل في شدة رغبة المراهق في تنفيذ أفكاره وأفعاله، وجميعها تدخل في باب الخطأ السلوكي، وربما تقترب من ناحية الخطر والخوف عليه؛ والسؤال المُثار الآن عن: الفرق بين العناد والتمرد، وما هي أسباب التمرد، وأفضل الطرق للتعامل معه؟.

رشا عبيد

يسعى جميع الآباء إلى أن يمنحوا أطفالهم أفضل الفرص في الحياة، إلا أن أساليب التربية الحديثة والمبالغة في تنظيم حياة أبنائنا قد تؤدي إلى الانشغال الكامل بتشكيل عقولهم لتصبح وفق مواصفات معينة، بدلا من تهيئة الظروف التي تساعدهم على اكتشاف العالم من حولهم.

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

لا يمكن أن يعيش الإنسان بمعزل عن الآخرين، كما أن الطفل لا يمكن أن يبقى طفلاً صغيراً عابثاً لا يهمه سوى اللعب وتناول الطعام، فهو يعيش داخل أسرة وعليه أن يتعلم كيف تسير الحياة الأسرية، وعليه أن يشارك في نجاحها ويعرف المهام الموكلة إليه لكي ينشأ إنساناً قادراً على تحمل المسئولية، وفي الوقت نفسه ألا يكون أنانياً ومنغلقاً على نفسه.

تقع الكثير من الأمهات في العديد من الأخطاء التي تحول الأطفال إلى أشخاص منغلقين على أنفسهم لا يعرفون معنى المشاركة التي تشعر الإنسان بالسعادة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي رأفت السعيد، حيث أشار إلى خطوات هامة تشجع طفلك على المشاركة والعطاء والإيثار بحيث لا يكون أنانياً، ويعيش الأجواء العائلية المبنية على الحب في الآتي:

JoomShaper