الوقار عند الشباب
- التفاصيل
عدنان بن سلمان الدريويش
الوقار هو السكينة والطمأنينة والرزانة، وعكسه الطيش وخفة العقل والسَّفَه، والوقار صفة الأنبياء وعباد الله الصالحين، قال تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]، يقول الزمخشري في كتابه الكشاف: "والمعنى: أنَّهم يمشون بسكينة ووقار وتواضع، لا يضربون بأقدامهم، ولا يَخفقون بنعالهم أشَرًا وبطَرًا".
تقول أم وليد: منذ انفصالي عن زوجي، وابني البالغ 15 سنة يعاني بشدة من هذا الوضع، أصبح يكرهني بعد انتقاله للعيش معي، أعطاه والده سيارة حتى يرضيه، فكانت باب شرٍّ علينا، صار لا يجلس في البيت، ودائم السهر، ولا يحب الدراسة، كثير العراك مع أصدقائه، صار يكذب ويدخن، سيئ السلوك والألفاظ، أرشدوني كيف أتعامل معه؟
8 دقائق فقط على "تيك توك" تصيب النساء باضطرابات نفسية خطيرة
- التفاصيل
نيللي عادل
بات من المعروف أن وسائل التواصل هي أكثر من مجرد منصات رقمية للاتصال بالأهل والأصدقاء، إذ أصبحت قادرة على إحداث تأثيرات نفسية وعقلية عميقة على المستخدمين، وتتزايد هذه التأثيرات وفقاً لمدة الوقت المستهلك في استخدامها.
من ضمن تلك التأثيرات ما كشفته أبحاث جديدة أجريت على مستخدمي تطبيق "تيك توك" (TikTok) الذي اتضح أنه يساهم بشكل مباشر في تفاقم مشاكل صورة الجسم والرضا الذاتي لدى الشباب، مما يدفعهم إلى مقارنة أنفسهم بالآخرين، والسعي إلى معايير جمالية غالبًا ما تكون بعيدة المنال وغير صحية.
أريد الهروب من البيت
- التفاصيل
عدنان بن سلمان الدريويش
يعتبر هروب الشباب والفتيات من بيوتهم وأُسَرهم سلوكًا يتخذونه للفرار من مشكلة معينة، أو بسبب صراع نفسي، والهروب يعتبر نوعًا من النشاط المنحرف بسبب انعكاساته السلبية، وقد يكون الهروب مؤقتًا، وقد يكون نهائيًّا، ويكون مخططًا له أو غير مخطط له.
تقول سارة: أعيش أنا وإخوتي مع والدتي المطلقة في بيت مستأجر، حالتنا المادية يُرثى لها، وأبي لا يعرفنا ولا ينفق علينا، كان الحقد والكره يسود بيننا، إخوتي طباعهم سيئة ويعاملونني بشدة وقسوة وعنف، مللت من هذه الحياة، المكان الوحيد الذي أرتاح فيه هو الإنترنت عندما أخاطب الشباب وأشكو لهم همومي، ذات مرة عرض عليَّ أحدُهم الهروب من البيت والسكن معه في استراحته، أنا متحيرة في أمري ماذا أعمل؟
الأصدقاء المستنزفون عاطفيا.. كيف نحمي أنفسنا من دوامة الإحباطات؟
- التفاصيل
ديمة محبوبة
عمان- "كنت دائما الشخص الذي يلجأ إليه الأصدقاء عند الحاجة، أستمع إلى مشاكلهم وأحاول تقديم النصيحة والدعم بقدر ما أستطيع، لكن مع مرور الوقت، بدأت أشعر بالإرهاق العاطفي والاجهاد النفسي"، هكذا يقول خالد عبدلله الذي يبين أن بعض أصدقائه يعيشون في دوامة مستمرة من السلبية والضغوطات، وباللاشعور بات يتحمل جزءا من أعبائهم إن لم يكن جميعها.
ويؤكد أن صداقته وحسن استماعه جعلاه مثقلا بتلك العلاقات السلبية، كما يقول، فهو لا يجد مكانا يفرغ فيه هذه الطاقة السلبية، ولا يجد أصدقاءه عندما يواجه أي ظرف صعب، لأن مشاكلهم كثيرة ولا يتركون له متسعا من الوقت، أو يشعرونه بأن ظروفه سهلة أو قابلة للحل ولا تشبه ما يمرون به بشيء.
كيف يسير التعليم الجامعي بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري وإلى أين؟
- التفاصيل
معاذ العباس
إدلب- يخاف الطلاب الجامعيون شمال غرب سوريا على مستقبلهم الدراسي بسبب عدم وجود اعتراف دولي أو حتى إقليمي بالشهادات الجامعية التي يحصلون عليها بعد سنوات من الجهد والدراسة ورغم الحرب والتهجير.
ويمنون النفس بالحصول على فرصة عمل في ظل الوضع المعيشي الصعب في المنطقة الذي ناهز عدد سكانها 6 ملايين نسمة، بينهم 50 ألف طالب جامعي.